اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك، عقب أداء آلاف الفلسطينيين صلاة فجر الجمعة الثالثة من رمضان، فيما خرجت المسيرات وارتفعت الهتافات الداعمة للمقاومة ولكتائب القسام وقائدها محمد الضيف.
وأفادت مصادر مقدسية أن آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الفجر العظيم، رغم تضييقات واعتداءات جنود الاحتلال، واقتحاماته المتكررة لرحاب الأقصى.
ونقلت أن هتافات الشبان تعالت مباشرة بعد أدائهم صلاة الفجر في المسجد الأقصى، دعمًا للمقاومة وتنديدا بجرائم الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو الشبان يهتفون بعبارات "حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف، بالروح بالدم نفديك يا أقصى، تحية للكتائب عز الدين".
وأشارت المصادر المقدسية أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية في المسجد الأقصى، عقب إنهاء المصلين أداء صلاة الفجر في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على الوافدين إلى الأقصى لأداء صلاة الفجر، وذلك تحديدا عند طريق باب حطة.