أكدت حركة "حماس"، أن يوم الطفل لفلسطيني يأتي هذا العام، وجرائم الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته ضد أطفال فلسطين، مستمرة ومتصاعدة، عبر الاستهداف المباشر بالقتل المتعمّد، حيث ارتقى 17 طفلاً منذ بداية العام الجاري، واعتقلت 170 طفلاً حتى اللحظة.
وشددت حماس في بيانها، والذي وصل نسخة عنه، "فلسطين اون لاين"، اليوم الأربعاء، على أن دماء الشهداء الأطفال ستظل شاهداً على سادية الاحتلال وإرهابه.
ودعت لحماية أطفال فلسطين ومنحهم في أماكن وجودهم كافة، في الداخل والشتات ومخيمات اللجوء، حقوقهم المشروعة كاملة، في التعليم والصحَّة والغذاء والحياة الحرّة الكريمة، أسوة بأطفال العالم.
كما ودعت للتحرّك الفاعل لمساءلة قادة الاحتلال ومستوطنيه المتطرّفين على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق أطفال فلسطين، وإدراج الكيان الصهيوني وحكومته الفاشية في "قائمة العار"، التي تصدر بحقّ من ينتهكون حقوق الأطفال في مناطق النزاع.
اقرأ أيضا: "مركز الإنسان": الاحتلال يحرم الأطفال الفلسطينيين من أبسط حقوقهم
وطالبت "حماس" بالضغط على الاحتلال للتوقّف والكفّ عن جرائمه المُمنهجة وانتهاكاته البشعة بحقّ أسرانا الأطفال في سجونه، والعمل على إطلاق سراحهم فوراً.
وقالت: "لقد كان وسم (أطفال الحجارة) الذي صنعه أطفال فلسطين بمشاركتهم العفوية والبريئة في انتفاضات شعبنا المستمرة ضدّ العدو الصهيوني، مشهداً خالداً ورمزاً للصمود والتحدّي، تحفظه وتفخر به الأجيال المتعاقبة في فلسطين والأمَّة وأحرار العالم، تجسيداً لتمسّك شعبنا بحقّه المشروع في الدفاع عن الأرض والمقدسات، ليشكّل ذلك أيقونة أسقطت أحلام مؤسّس كيان الاحتلال الغاصب في أنَّ (الكبار يموتون والصغار ينسون)؛ فالرَّاية التي ارتقى في سبيلها الشهداء الكبار سيحملها بكل أمانة أطفال اليوم - شباب المستقبل، بكل إصرار ويقين حتّى زوال الاحتلال.
ويوم الطفل الفلسطيني هو اليوم الذي يحتفل فيه الأطفال الفلسطينيون في دولة فلسطين المحتلة، في 5 نيسان من كل عام، وجاء إعلان هذا اليوم عندما أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات التزامه باتفاقية حقوق الطفل.