أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصدارها أمرا بوضع اليد على أراضي المواطنين في بلدة نعلين غرب رام الله.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الأمر يستهدف 20 دونما من أراضي المواطنين لصالح توسعة نقطة عسكرية تابعة للاحتلال في المنطقة، مشيرة إلى أن الأمر محدد حتى تاريخ 31/12/2027.
في ذات السياق، أكد مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، أن العام الجاري هو الأكثر شراسة من حيث تصاعد عمليات الاعتداء على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وقال مدير المركز جمال العملة، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الاعلام بمحافظة الخليل، اليوم الأربعاء، إن “العام الجاري هو الأكثر شراسة في الاستيلاء وقلع وحرق وتجريف الشجر والزرع، والأكثر شراسة في هدم المنازل، وترويع وتهجير أصحابها أطفالا ونساء وشيوخا، وحتى الأغنام والمواشي لم تسلم من الاعتداءات”.
وحسب المركز فإن رصد خلال العام الجاري استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 113435 دونما من الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان الإسرائيلي، وصادق على 114 مخططا استيطانيا، والتي أقيمت من خلالها 2220 وحدة استيطانية.
كما وثق المركز هدم الاحتلال الإسرائيلي 950 مسكنا ومنشأة من بينها 65 منشأة تم هدمها ذاتيا بقرار من محاكم الاحتلال، وقطع وجرف نحو 18900 من الأشجار المثمرة والمعمرة.
ودان العملة الصمت الدولي أمام هذه الجرائم المتواصلة، كما انتقد المؤسسات الدولية التي وقعت على الاتفاقيات الدولية والإنسانية التي تكفل العيش بحرية وكرامة، وتحافظ على الأرض والمقدسات.
وحسب المركز، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت طرقا وشبكات مياه وكهرباء، وهدمت آبار، ومصادرة أراض رعوية، ومنع الرعاة من الوصول اليها، بهدف الضغط على المواطنين وترحيلهم، لتنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية.