أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الطالب في جامعة بيرزيت ومنسق الكتلة الإسلامية السابق عمرو خليل من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد عام من الاعتقال.
واستُقبل المحرر عمرو خليل بمسيرة مركبات حاشدة رفع خلال رايات حركة حماس وأعلام فلسطين، وسط أهازيج المقاومة والأسرى والتكبيرات وهتافات للمقاومة ولقائدها محمد الضيف
ونظّم ذوو الأسير خليل مهرجانًا حاشدًا في منزل ذويه في مخيم الجلزون، حيث استقبل مرفوعا على الأكتاف بمسيرة جابت شوارع المخيم ووسط الزغاريد وتوزيع الحلويات على المهنئين.
واعتقل خليل عشية عيد الفطر العام الماضي بعد دهم وتفتيش منزل ذويه والاعتداء عليه، ما حرمه من فرحة العيد مع أهله وذويه، وحوّله للتحقيق وتعرض خلالها لتحقيق قاس.
وتشير المعطيات إلى أن سجون الاحتلال تغيب حوالي 62 طالبًا من أبناء جامعة بيرزيت من الأطر الطلابية كافة، وخاصة قادة الكتلة الإسلامية وكوادرها.
وخلال الأشهر الماضية اعتقل الاحتلال عددًا من قادة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، ضمن حملت شنتها قوات الاحتلال على الكتلة الإسلامية جنبًا إلى جنب مع حملة ملاحقة متواصلة نفذتها أجهزة السلطة.