استضافت قيادة حركة "حماس" الموجودة في قطر سفير دولة الجزائر الشقيقة د. مصطفى بوطورة الذي يختتم هذا الشهر أعماله في العاصمة الدوحة.
وأشاد رئيس الحركة إسماعيل هنية خلال لقاء تكريم عقده في مكتبه بالسفير الجزائري مصطفى بوطورة بدوره وجهوده التي بذلها على مدار المرحلة الماضية سواء في تمثيل الجزائر خير تمثيل أو في جهود الوساطة التي قامت بها الجزائر بين القوى الفلسطينية وصولًا إلى إعلان (لمّ الشمل) الذي تم توقيعه في الجزائر العاصمة، حيث شكّل سفير الجزائر حلقة نشطة في تنسيق ومتابعة الحوار الفلسطيني.
وقال إن مواقف الجزائر دومًا داعمة لفلسطين وشعبها وحقها وقضيتها ومواقفها لم تتغير أو تتبدل مع الزمن أو الأحداث أو التطورات، وإنها تنبثق من قواعد أخلاقية صلبة وثابتة تعبّر عن أصالة الجزائر وقيادتها.
وأضاف هنية: "نعبّر عن تقديرنا أيضًا لدوركم الكريم وجهودكم التي بذلتموها معنا ومع إخواننا في الساحة الفلسطينية وحرصكم على إنجاح الجهود الجزائرية التي توّجت بإعلان لمّ الشمل الذي رعاه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون بنفسه".
وشدَّد على أن حركة حماس ملتزمة بهذا الاتفاق وحريصة على إنجاح الجهود المخلصة لتحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها مصلحة فلسطينية.
وشارك في لقاء التكريم عدد من قادة ورموز حركة حماس الموجودين في قطر، وقد عبَّر سعادة السفير عن تقديره واعتزازه بهذا التكريم مشيدًا بحركة حماس ودورها الوطني، ومشدّدًا على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها طريقًا أساسًا لتحرير فلسطين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، وأكد على موقف الجزائر الرسمي والشعبي في دعم قضية فلسطين وشعبها حتى نيل الحرية والاستقلال.
وفي نهاية اللقاء قدَّم رئيس الحركة للسفير الجزائري درعًا تكريميًّا يحمل صورة للمسجد الأقصى المبارك وعلم فلسطين اعتزازًا وتقديرًا لدوره ومهامه التي قام بها.