لا يخشى المدرب الألماني يورغن كلوب اقالته من نادي ليفربول، لكنه أقرّ عشية مواجهة تشلسي في مباراة مؤجلة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم معاناة النادي الأحمر للخروج من كبوته.

بعد أن كان منافساً على رباعية محلية الموسم الماضي، تراجع ليفربول إلى المركز الثامن راهناً، اثر سلسلة من النتائج السلبية آخرها أمام مانشستر سيتي حامل اللقب 1-4.

يبتعد راهناً بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

يحّل الثلاثاء في ملعب ستامفورد بريدج على تشلسي الذي تخلى نهاية الأسبوع عن مدربه غراهام بوتر، وذلك بعد ساعات من افتراق ليستر عن مدربه الإيرلندي الشمالي براندن ردوجرز. كما أن توتنهام افترق عن مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي الأسبوع الماضي.

حتى الآن، حصل 13 تغييراً على صعيد المدربين في الـ"برميرليغ" وهو رقم قياسي.

قال كلوب الإثنين "أنا مدرك اني جالس هنا بسبب الماضي وليس بسبب ما قمنا به هذا الموسم. لو كنت في موسمي الأول لاختلفت الأمور".

وكان كلوب نجح بقيادة ليفربول إلى لقب الدوري في 2020 بعد غياب طويل ولقب دوري أبطال أوروبا في 2019 والوصافة في 2018 و2022.

تابع مدرب بوروسيا دورتموند الألماني السابق عن مستقبله "لا داعي للخوف. أنا هنا لتحقيق النتائج. لست هنا كتعويذة أو كجدارية على حائط منزل".

وكرر كلوب (55 عاماً) القادم إلى ليفربول عام 2015 التزامه بالنادي "أنا منخرط تماماً. يجب أن نجد الحلول. لا يمكننا الاستمرار باللعب كما نفعل من حين لآخر، ليس دوماً نشكر الله، من حين لآخر، وهذا لي مسموحاً حقاً".