وصل قبل أيام إلى القاهرة وفد رفيع المستوى من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة.
وتهدف الزيارة إلى البحث في مجمل عناوين القضية الفلسطينية في ظل مواصلة الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على الفلسطينيين ومقدساتهم، وفي ظل التطورات الإقليمية.
وتركز المباحثات على المصالحة الفلسطينية الداخلية، والعلاقات المشتركة مع جمهورية مصر، وعلى تحسين أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة، ومناقشة قضايا و هموم الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها حركة حماس للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق ومطالب الفلسطينيين وتطوير علاقاتها العربية والإسلامية، واستمرار جهودها مع جهات دولية مؤثرة .
تركز المباحثات على المصالحة الفلسطينية الداخلية، والعلاقات المشتركة مع جمهورية مصر، وعلى تحسين أوضاع الفلسطينيين في قطاع غزة، ومناقشة قضايا و هموم الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده.
وجاءت هذه الزيارة بعد انتهاء الانتخابات الداخلية التي أجرتها الحركة في جميع مناطق تواجدها.
أهمية زيارة حركة حماس للقاهرة أن الحركة تذهب في هذه الزيارة وهي قوة أساسية فاعلة في فلسطين والمنطقة، واضحة في طرحها، قوية في العناصر التي تمتلكها، حريصة على معالجة الأوضاع الفلسطينية الداخلية وعلاقاتها الإقليمية، ضمن منطق أصالة القضية الفلسطينية ووحدة الأمة ودور مشروع المقاومة في مواجهة الخطر الإسرائيلي، الذي يستهدف المنطقة بإرهابه ويحاول بث الفتن الداخلية.
وللإشارة فإن الوفد الذي يترأسه الأخ اسماعيل هنية يضم كل مكونات الحركة في الداخل والخارج، وقيادتها، أمثال الأخ يحيى السنوار مسؤول حركة حماس في قطاع غزة والأخ ماهر صلاح مسؤول حركة حماس في الخارج.
وقدمت حركة حماس في القاهرة رؤية وطنية فلسطينية واضحة، لمعالجة القضايا الداخلية، بمستوى عال من المسؤولية والوعي، والكرة أصبحت في ملعب السلطة الفلسطينية التي هي أمام اختبار جديد.
لقد ذهبت حركة حماس للقاهرة وهي – كعادتها – تقدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وهي تضع في أولى برامجها تحصين المجتمع الفلسطيني كعامل أساسي يعزز مشروع مقاومة الاحتلال.