استُشهد شابٌّ (26 عامًا) من قرية حورة في النقب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى المبارك في وجه الفلسطينيين.

وأكدت مصادر مقدسية أنّ "أحد الشبان تعرَّض لإطلاق نار من جنود الاحتلال، لدى محاولته حماية سيدة فلسطينية حاول أفراد شرطة الاحتلال الاعتداء عليها عند باب السلسلة ولم يكن هناك أيّ محاولة استيلاء على السلاح"، مشيرة إلى أنّ شهيد الليلة هو الشاب محمد خالد العصيبي.

وذكرت مصادر محلية في النقب أنّ الشهيد هو محمد العصيبي من قرية حورة؛ درس الطب في رومانيا ونجح مؤخرًا في امتحان مزاولة المهنة في دولة الاحتلال.

وزعَم بيان صدر عن شرطة الاحتلال أنّ "شابًّا قام بمهاجمة شرطي وحاول الاستيلاء على مسدسه خلال استجوابه قرب باب السلسلة، قبل أن يقوم أفراد شرطة في المكان بإطلاق النار عليه" بحسب بيان شرطة الاحتلال.

وقال شهود إنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابًّا خلال اعتدائها على الشبان قرب باب السلسلة، كما اعتدت على المقدسيين وأصحاب المحال والبسطات التجارية في سوق القطانين في البلدة القديمة.