قالت الناشطة فادية البرغوثي، إن الاعتكاف في المسجد الأقصى واجب على كل قادر في هذه الأوقات الحرجة.
وبيّنت البرغوثي أن الاعتكاف بأعداد كبيرة وبشكل متواصل سينجح في منع الاقتحامات وتغيير سيرها ووقف طقوس الصهاينة قبل ممارستها.
وأكدت أن أعداد المرابطين الهائلة ستشتّت قطعانهم وتكبيرات الحشود الهادرة ستخرس أصواتهم.
وأضافت: "إن كنت قادرًا على نصرة المسرى فلن تتردَّد وإن كنت عازمًا فجدّد النيّة على حمايته ونصرته وصد كيد الطغاة عنه".
وأشارت إلى أن دفاع شعبنا الفلسطيني عن الأقصى لم يكن يومًا مرتبطًا بقرارات، ولا كان مرهونًا بتفاهمات.
وتابعت البرغوثي: "القرارات المتعلّقة بمنع الاعتكاف قرارات واضحة الأهداف، وواضحة المنشأ، ولن تلقى آذاناً صاغية، ولن تنجح في ثني الشباب المرابط عن الاعتكاف طيلة أيام الشهر الفضيل".
وأدَّى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل والحواجز العسكرية التي أقامتها قوات الاحتلال لمنع المصلّين من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة.
وأفادت دائرة أوقاف القدس بأن 250 ألف مصلٍ أدّوا اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وملأت الحشود الكبيرة أنحاء المسجد الأقصى.
ومنذ ساعات الصباح زحف المصلين إلى المسجد الأقصى من القدس والضفة الغربية وأراضي المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.