قال هشام قاسم عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج: إن "الذكرى السنوية ليوم الأرض تحلّ على شعبنا الفلسطيني وهو يزداد تمسّكاً بأرضه، ويتشبّث بها، رغم كل محاولات الاحتلال الصهيوني انتزاعه منها، ووضع يده عليها، في محاولة فاشلة لمزيد من تهويدها، وتغيير هويتها العربية الفلسطينية".
وأضاف خلال بيان صحفية بمناسبة حلول ذكرى يوم الأرض الموافق (30) آذار/مارس من كل عام: إن "مرور سبعة وأربعين عامًا على ذكرى يوم الأرض مناسبة لتأكيد جملة من الثوابت الأساسية في قضيتنا الوطنية الفلسطينية، أهمها أن استعادة الأرض يكون بإصرارنا على المقاومة بكافة السبل لاسترجاعها محرّرة، وبناء دولتنا المستقلة عليها، بعيدًا عن سيطرة الاحتلال وسطوته".
وتابع: إن "إحياء هذه الذكرى الوطنية يترافق مع ما تشهده القدس المحتلة من عدوان صهيوني غاشم، ومحاولة فاشلة لتهويد المسجد الأقصى، فضلًا عن استهداف يتزايد لأهلنا من فلسطينيي٤٨، ممن كان لهم فضل السبق في إحياء يوم الأرض قبل قرابة خمسة عقود، وهم يواجهون خلالها آلة الحرب الصهيونية للعمل على أسرلتهم وسلخهم عن قضيتهم الوطنية، دون جدوى".
وذكر أن "اللاجئين الفلسطينيين في الشتات والمهجّر، يؤكدون في هذه المناسبة الوطنية تمسكهم بحق العودة والتحرير، وعدم القبول بديلًا عن أرضهم التي هجّروا منها بفعل المجازر الصهيونية، وهم على ثقة أقرب من أي وقت مضى أن العودة حاصلة لا محالة".
ونبَّه إلى "تزامن هذه الذكرى السنوية ليوم الأرض مع وجود حكومة صهيونية فاشية لا تتردّد في إعلان مواقفها العنصرية المتمثلة بالسيطرة على مزيد من أراضينا المحتلة، يستدعي التصدّي لها، واستنهاض كل قدراتنا، وتحشيد كل طاقاتنا، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، لتحرير الأرض، وتحقيق حق العودة".