أكدت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي على أن الاحتلال "الإسرائيلي" لن يثني المرابطين عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وسيتصدون لمخططات إدخال القرابين.
وقالت الصيداوي "إن الاحتلال الجبان لن يستطيع أن يبعدنا عن المسجد الأقصى، وسندافع عنه بكل ما نملك".
وشددت على أن "المقدسيين خط الدفاع الأول، وسيعتكفون بالمسجد الأقصى رغم أنف الاحتلال".
وأوضحت أن الاحتلال الصهيوني يمنع الاعتكاف بالمسجد الأقصى لتسهيل الاقتحام والتهويد.
وطالبت كل أحرار العالم بأن يقفوا مع المقدسيين، مضيفة أن "الأقصى هو مكان لكل مسلم في الأمة".
وصعدت سلطات الاحتلال في القدس المحتلة من إبعاد المقدسيين والمرابطين عن المسجد الأقصى، وملاحقة حراس المسجد وزواره.
وأكد نشطاء مقدسيون أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية "عيد الفصح العبري المزعوم"، وذلك الساعة العاشرة والنصف ليلاً من يوم 5 نيسان/ أبريل المقبل.
ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.