أدان الناطق باسم حركة "حماس"، جهاد طه، اتفاق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير أمنه إيتمار بن غفير، تشكيل مليشيات تحت اسم "حرس قومي"، مبينا أن هدفها المزيد من القمع بحق أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل.
واعتبر طه أن القرار ينسجم مع القرارات العنصرية السابقة التي تدعو إلى استهداف المقدسات وشرعنة المستوطنات، واستباحة المسجد الأقصى المبارك، وإعطاء صلاحيات للأمن الصهيوني؛ لارتكاب المزيد من المجازر.
اقرأ بضا: لجنة المتابعة للقوى الوطنية تحذر من تشكيل الاحتلال ميليشيا الحرس الوطني
وأشار إلى أن قرار تشكيل ميليشيا باسم "الحرس القومي" يتقاطع من قوانين شرّعت قبل أيام من شأنها السماح بتفتيش منازل الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل، دون مسوغ قضائي أو قانوني.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن هذه الإجراءات العنصرية المتطرفة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، ولن تكسر عزيمته، ولن تلغي الهوية الوطنية الفلسطينية، ولن تقسم الجغرافيا الفلسطينية، أو تلغي الدور الوطني لأهلنا في الداخل المحتل، وفي مقدمته الدفاع عن مدينة القدس، والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه القرارات الصهيونية العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه، واتخاذ مواقف جريئة بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.