أكدت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية، اليوم الأربعاء، أن "فلسطين من بحرها إلى نهرها، ثابت لا يمكن التنازل عنه أو التفريط به، ومن حق شعبنا المشروع الدفاع عن أرضه ومقدساته، وتفعيل المقاومة الشاملة كطريق فعال لكنس الاحتلال وانتزاع الحقوق".

وقالت في بيان صحفي، بمناسبة  بمناسبة الذكرى الـ 47 ليوم الأرض: إن "القدس والمسجد الأقصى المبارك قبلة الثوار، وبوصلة الصراع، واستمرار عدوان الاحتلال وإرهابه ضده، يشكل فتيل تفجير سيتصدى له شعبنا بكل قوة، لحمايتها والذود عن مقدساته وكرامته الوطنية".

وأضافت: إن "عودة اللاجئين أحد الثوابت التي يرفض شعبنا كل مشاريع التنازل أو التفريط به"، مطالبة الأمة العربية والإسلامية، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى تأمين حماية اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات، وتوفير الحياة الكريمة للاجئين الذين يرفضون الوطن البديل وينتظرون العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا منذ نحو 75 عاما.

اقرأ أيضاً: القانوع: إحياء يوم الأرض تأكيد على التشبث بالأرض والدفاع عنها

وأبرقت بالتحية للجماهير الفلسطينية المرابط في الداخل المحتلة عام 1948، ووصفتهم بـ"المدافعين عن هويتهم الوطنية وانتمائهم لأمتهم.

كما جددت التحية للشعب الفلسطيني في القدس، والضفة الغربية المحتلتين، بالإضافة إلى قطاع غزة المحاصر، ومخيمات اللجوء المتشبثين بحق العودة إلى أرضهم، ووفلسطينييو الخارج.