اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء، الحاج منذر رحيب، والمواطنين نوح ومحمد هريش، ذوي المعتقل السياسي السابق، أحمد هريش، بعد اقتحام منازلهم لحظة الإفطار في بيتونا.
واقتحمت أجهزة السلطة بأعداد كبيرة منزل المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في بيتونيا، واعتقلت كلا من والده وشقيه، بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه، فيما لم تجد المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في المكان.
وتلاحق أجهزة السلطة أحمد نوح هريش بعد عدم العثور عليه بالمنزل في بيتونيا.
وأفرجت أجهزة السلطة، في 9 نوفمبر من العام الماضي عن المعتقل السياسي هريش، بعد أكثر من خمسة أشهر من الاعتقال السياسي والإضراب عن الطعام لـ47 يوماً.
وخلال اعتقاله، أنجبت زوجته طفلاً لم يتمكن من احتضانه إلا بعد أشهر من ولادته.
وخاض هريش إضراباً عن الطعام في ظروف سيئة، بعد اعتقاله على خلفية قضية منجرة بيتونيا.
أما المعتقل رحيب، فقد أفرجت السلطة عنه في نوفمبر 2022، بعد 161 يوما من الاعتقال السياسي.
وكانت قد اعتقلت أجهزة أمن السلطة في رام الله المواطن منذر رحيب (54 عاماً) مدة 161 على التوالي رغم معاناته من عدة أمراض.
وخلال اعتقاله في سجن أريحا على خلفية ما تعرف بقضية "منجرة بيتونيا"، تعرض رحيب للتعذيب الشديد في سجن مسلخ أريحا، والذي أدى إلى تردي وضعه الصحي.
وتستمر أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، تصعيد اعتقالاتها السياسية خلال شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف الطلبة والأسرى المحررين والنشطاء والشخصيات والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
واعتقلت أجهزة السلطة منذ بداية شهر رمضان 14 مواطناً، بينهم 6 اعتقلتهم مساء أمس أغلبهم قبل لحظات من الإفطار "أذان المغرب"، وهم: الطالب بجامعة النجاح عبد القادر قطناني، والأسير المحرر وليد عصيدة، والأسير المحرر إسلام الورديان، والشاب وائل طاهر دويك، والمواطن بشار خويرة، والشاب خليل صوالحة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، ليلة الأول من رمضان، الأسير المحرر أيمن عرام، بعد ملاحقته خلال أدائه لصلاة التراويح، ومحاصرة منزلهم في بيرزيت برام الله.
وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (247) انتهاكًا سياسيًا خلال شباط/ فبراير، تنوعت بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.