اعتقلت أجهزة أمن السلطة برام الله، قبيل موعد الإفطار، المعتقل السياسي السابق منذر رحيب بعد اقتحام منزله في بيتونيا.
وبالتزامن مع ذلك، داهمت قوة من أمن السلطة منزل المعتقل السياسي السابق، أحمد هريش، وعمدت إلى تفتيش المنزل لكن لم تتمكن من اعتقاله لعدم وجوده.
واعتقلت القوة، والد المعتقل السياسي السابق أحمد هريش وشقيقه محمد بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه.
وفي السياق، قال المحامي والناشط الحقوقي مصطفى شتات إنّ أجهزة السلطة ما زالت تشنُّ حملات اعتقالات سياسية ضد أبناء شعبنا في الضفة المحتلة.
وأوضح المحامي شتات أنّ أجهزة أمن السلطة تستهدف فصائل المقاومة الفلسطينية والمناصرين للمقاومة، مبينًا أنّ انتهاكات أجهزة السلطة بحقّ أبناء شعبنا في الضفة تجاوزت جميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أنّ مشروع السلطة الفلسطينية قائم على نهج سياسة الاعتقالات السياسية، ومحاربة المقاومة والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.
ولفت إلى أنّ هذه الحملات من الاعتقالات السياسية تأتي في الوقت الذي يجب أن توجه فيه جهود الشعب الفلسطيني لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، تصعيد اعتقالاتها السياسية خلال شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف الطلبة والأسرى المحررين والنشطاء والشخصيات والرموز الوطنية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
واعتقلت أجهزة السلطة منذ بداية شهر رمضان 14 مواطنًا، بينهم 6 اعتقلتهم مساء أمس أغلبهم قبل لحظات من الإفطار "أذان المغرب"، وهم: الطالب بجامعة النجاح عبد القادر قطناني، والأسير المحرر وليد عصيدة، والأسير المحرر إسلام الورديان، والشاب وائل طاهر دويك، والمواطن بشار خويرة، والشاب خليل صوالحة.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة، ليلة الأول من رمضان، الأسير المحرر أيمن عرام، بعد ملاحقته خلال أدائه لصلاة التراويح، ومحاصرة منزلهم في بيرزيت برام الله.
وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (247) انتهاكًا سياسيًّا خلال شباط/ فبراير، تنوعت بين اعتقال واستدعاء ومداهمة وقمع واعتداء على الحقوق والحريات.