أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، استمرار اقتحام قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وأداءهم طقوسًا تلمودية في باحاته، بحماية شرطة الاحتلال وتسهيلاتها، وآخرها ما أعلنت عنه جماعات ما يسمى الهيكل، عن اتفاقها مع شرطة الاحتلال بتمديد ساعات اقتحامها الصباحية للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة لتكريس التقسيم الزماني للحرم القدسي.
وأكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، أنّ مخططات الاحتلال الخبيثة، والتي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض السيادة عليه؛ لن تستطيع أن تغيّر معالم التاريخ أو طمس هويته الإسلامية وستصطدم بإرادة شعبنا الفلسطيني الحرّة الرافضة للاحتلال والمتمسّكة بإسلامية الأقصى وعروبة القدس.
ودعا أهلنا في الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48 إلى مزيد من شدّ الرحال إليه والاعتكاف فيه، إحياءً لشعائرنا الإسلامية ورفضًا للاحتلال ولآلة التزييف الصهيونية.