أعلن مجلس إدارة نادي الصداقة الرياضي عن استحداث لعبة الشطرنج، لتكون أحد الألعاب التي سيحتضنها خلال الفترة القادمة.

وأعلن النادي خلال بطولة افتتحها أمس في قاعة مؤسسة الجمعية الإسلامية غرب مدينة غزة، بمشاركة 80 لاعبا عن تكوين فريق جديد، سيمثله في البطولات الرسمية القادمة، بعد تعاقده مع عدد من اللاعبين من أصحاب الخبرة والشباب.

وحضر افتتاح البطولة رئيس النادي د. حازم شحادة، ونائبه محمد نطط، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إضافة لمدير عام هيئة الشباب والثقافة جمال العقيلي، وأعضاء الاتحاد الفلسطيني للشطرنج.

وأكد شحادة، أن النادي سيولي اهتماما في اللعبة كي يكون أحد المنافسين فيها، كبقية الألعاب الأخرى التي يتحضنها النادي، مشيرا إلى أن ناديه يتطلع لإنشاء ألعاب أخرى سيتم الكشف عنها في الفترة القادمة.

وأشار شحادة، إلى أن ناديه يمتلك أكثر من 200 لاعب في عدة ألعاب جماعية وفردية إضافة لفرق تضم ذوي الإعاقة يهتم النادي في دمجهم بالمجتمع من بوابة الرياضة، وينافس في جميعها بقوة على الألقاب والبطولات المحلية.

اقرأ أيضاً: انتخاب مجلس إدارة جديد لنادي الصداقة الرياضي

ولدى نادي الصداقة فرق رياضية في ألعاب ( كرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والسباحة، وألعاب القوى، والألعاب القتالية، وثني الذراعين)، يشارك ذوو الإعاقة في العديد منها.

وتعد الشطرنج اللعبة الإستراتيجية الأكثر شهرة عالميا، ولها تاريخ ثري يعود إلى عدة قرون، غير أن المؤرخين يختلفون حول نشأتها، ويقول مؤرخون إن الصحابي خالد ابن الوليد مارسها ونسب البعض تفوقه في  التخطيط العسكري لبراعته في اللعبة، وبعد انتشار الإسلام وتطور اللعبة كانت مفضلة لعدد من ملوك أوروبا وسميت "لعبة الملوك".

ويتنافس لاعبان على لوحة مرقعة باللونين الأسود والأبيض غالباً، بواسطة قطع مخصصة لكل لاعب مختلفة باللون تستخدم لمهاجمة وأسر قطع الخصم، وللدفاع عن بعضها البعض لتحقيق الهدف من هذه اللعبة وهو محاصرة ملك الخصم بوضعية لا يمكنه الفرار بعدها.

ويمكن أن تنتهي اللعبة بعدة نتائج، إمّا الفوز وإما الخسارة وإما التعادل، وكل ذلك وفقاً لقواعد معينة وثابتة، وفي المباريات التي تتنافس فيها الفِرَق، يتم تسجيل الفوز كنقطة واحدة، والتعادل بنصف نقطة، والخسارة بلا نقاط.