ذكر رئيس اتحاد الصناعات الخشبية، وضاح بسيسو، أمس، أن قيمة صادرات قطاع غزة من المنتجات الخشبية، بلغت نحو مليوني دولار، منذ رفع الاحتلال الإسرائيلي الطوق الأمني عن عملية التصدير.
وكانت سلطات الاحتلال سمحت مطلع يناير 2015 بتصدير منتجات القطاع الخشبية إلى أسواق الضفة الغربية المحتلة والأراضي المحتلة سنة 1948، بعد منع استمر أكثر من سبع سنوات.
وقال بسيسو لصحيفة "فلسطين": تمكنت شركات قطاع غزة الخشبية من تصدير ما قيمته مليوني دولار إلى أسواق الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل"، مشيراً إلى أن الصادرات تشتمل على غرف نوم، وغرف نوم أطفال، وأطقم سفرة".
وفي سياق متصل، أفاد بسيسو بأن الاتحاد بصدد تنظيم معرض يجمع شركات مختصة في الصناعات الخشبية من الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سقف واحد.
وأشار إلى أن المعرض من المقرر إقامته في قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري بمشاركة نحو 30 شركة.
وبين أن هدف إقامة المعرض، تعريف المستهلكين بالمنتج الوطني، وتأكيد أهمية سياسة إحلال الواردات، وتبيان مدى مواكبة الصناعة المحلية للتطورات الخارجية وغيرها.
وشدد بسيسو على أن الصناعات الخشبية كغيرها من الصناعات الغزية، تواجه عراقيل إسرائيلية مشددة على المعابر، مشيراً إلى أن اللقاء الذي جمعهم مؤخراً بمسؤولين إسرائيليين في معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع لم يفضِ إلى تغيرات جوهرية ملموسة على الأرض.
تجدر الإشارة إلى أن وفداً من القطاع الخاص بغزة بحث في الأول من أغسطس الماضي، مع مسؤولين في الإدارة المدنية والارتباط الإسرائيلي في معبر بيت حانون المشاكل والمعيقات التي تواجه عملهم، أبرزها سحب التصاريح والبضائع المزدوجة الاستخدام.
وفي ذات السياق، ذكر بسيسو أن اتحاد الصناعات الفلسطينية يسعى لتنظيم معرض شامل للصناعات الفلسطينية بالتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مطلع العام القادم.
ونوه إلى أن المعرض سبق وأن تم تأجيله قبل عامين، لتضارب موعد تنظيمه مع معارض أخرى تنظمها الغرف التجارية ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد".
تجدر الإشارة إلى أن الحصار الإسرائيلي والحروب المتتالية أدت إلى إغلاق ما يزيد على خمسمئة مصنع ومنجرة للأثاث ما أدى إلى فقدان أكثر من خمسة آلاف عامل عملهم.