أكد مختصون على أن الاحتلال الإسرائيلي يشنُّ حربًا دينية على المسجد الأقصى المبارك، بهدف السيطرة عليه، وأن الرباط والحشد المستمر في باحاته هو السبيل لإفشال مخططاته.
وقال المختص في شؤون القدس الباحث جمال عمرو إن الاحتلال أسقط الأقنعة ويشنُّ حربًا دينية واضحة على المسجد الأقصى، ويهدف للسيطرة الكاملة على المسجد.
وأضاف عمرو أن الحرب الدينية على القدس والمسجد الأقصى موجودة منذ وجود المشروع الصهيوني على فلسطين.
وأشار إلى أن السيناريو الأسوأ في المسجد الأقصى هو إخلاؤه من المسلمين وفتحه أمام المستوطنين فيما يسمَّى "عيد الفصح اليهودي".
ولفت إلى أن ترامب دشّن مشروع "القدس عاصمة للكيان الصهيوني"، وكان ذلك خنجرًا مسمومًا في قلب الأمتين العربية والإسلامية.
وبيّن المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب أن الأيام المقبلة ستشهد محاولات أكثر للاحتلال لتفريغ الأقصى من مرابطيه والمعتكفين فيه.
وقال أبو دياب إن الاحتلال يعلم أن التواجد الفلسطيني داخل الأقصى سيفشل مخططات الجماعات المتطرّفة المتوقع تنفيذها خلال "عيد الفصح العبري" في إبريل المقبل، ويمنعها من السيطرة على المسجد.
ومن جانبه أكد المحامي والناشط المقدسي بلال محفوظ على ضرورة أن نفرض سيادتنا على المسجد الأقصى من خلال الحشد والرباط المستمر في باحاته.
وشدّد على أهمية الرباط في المسجد الأقصى والتواجد فيه، وإعماره في كل الأوقات.
وقال إن الاحتلال الصهيوني يصعّد من عدوانه على المسجد الأقصى المبارك.
واعتبر أن الاعتداء على المصلين ومنعهم من الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى يعدّ اعتداء على السيادة الأردنية.
وأشار إلى أن "إطلاق الاحتلال طائرات مسيّرة فوق باحات المسجد الأقصى يعدّ انتهاكاً لسمائه".