فلسطين أون لاين

دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى خلال رمضان ومواجهة عراقيل الاحتلال

...
دعوات للحشد والرباط في الأقصى تزامنًا مع الأعياد اليهودية

تتواصل الدعوات المقدسيّة لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وتجاوز العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على أهمية المشاركة الكبيرة في صلاة التراويح والاعتكاف، وأيضاً حملة “سنفطر بالقدس”، والتي أطلقها مقدسيّون قبل أيام، لحث الفلسطينيين على الإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به خلال شهر رمضان.

ومنذ أيام استنفر المرابطون جهودهم الميدانية والإلكترونية؛ في إطار الدعوات لتكثيف الاعتكاف والوجود في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ويأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعّد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.

وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدّساتها.

ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ إبريل المقبل.

وأدَّى قرابة 130 ألف مصلٍّ صلاتي العشاء والتراويح في مصليات المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وتجمع مئات الشبَّان في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأطلقوا هتافات داعمة لجنين ومجموعات عرين الأسود.

كما أدَّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل الكثيرة التي فرضتها قوات الاحتلال.

وأفادت أوقاف القدس بأن 100 ألف مصلٍ أدّوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم الانتشار المكثف لجيش الاحتلال منذ ساعات الصباح، والحواجز العسكرية التي عرقلت وصول المصلّين للمسجد.

وحيَّت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الذين شدّوا الرحال واحتشدوا بأعداد غفيرة، في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك، للصلاة بالمسجد الأقصى في القدس وفي المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن رغم القيود الكبيرة التي فرضتها سلطات الاحتلال الفاشي للحيلولة دون وصولهم للأماكن المقدّسة.

المصدر / فلسطين أون لاين