فلسطين أون لاين

أحكام السحور وفضله

...

أهل شهر الخير، شهر البركة والذي أختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة، فهو كنز سنوي للمسلم، وقد قال المولى عز وجل: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ).

شهر أختصه الله بتنزل الرحمات والبركات فييقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (َتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ.

ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الحث على السحور، لما فيه بركة من الله تعالى.

سؤال وجواب في أحكام السحور:

س: ما المقصود بالسحور؟

ج: هو الطعام الذي يؤكل وقت السحر قبيل الفجر بنية التقوي على الصيام.

س: ما هي فضائل السحور؟

ج-عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً".

 (رواه البخاري ومسلم).

-قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَرِ) رواه مسلم.

- قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ) رواه أحمد، والحديث حسنه الألباني في الصحيحة.

س: هل يتحقق السحور بغير الطعام؟

ج: نعم، ففي الحديث الصحيح: " تسحروا ولو بجرعة ماء".

س: هل يسن أكل التمر في السحور؟

ج: نعم لحديث: " نعم سحور المؤمن التمر".

س: هل هناك حكمة أخرى للسحور غير تقوية البدن؟

ج: نعم، وهي مخالفة أهل الكتاب.

س: ما هو وقت السحور المفضّل؟

ج: السنة تأخير السحور لقبيل أذان الفجر الثاني بثلث أو نصف ساعة تقريبا. لحديث زيد بن ثابت في الصحيحين أنه قال: تسحَّرْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قمنا إلى الصَّلاةِ. قيل له: كم بينَهما؟ قالَ: قدرُ قراءةِ خمسينَ آيةً.

والسنة أمرت بتعجيل الفطور وتأخير السحور.

س: هل للسحور أسماء أخرى؟

ج: ثبت في السنة تسميته بالفلاح، وتسميته بالغداء المبارك.

س: هل يجوز تناول طعام السحور بعد (وقت الإمساك)؟

ج: ما اشتهر في بعض ورق الصلاة أو الإمساكيات بـ (وقت الإمساك) لا أصل له في الشرع. وللإنسان أن يأكل ويشرب إلى دخول وقت الأذان الثاني.

نقلت عن صفحة: صلاح بن نور الدين إبراهيم نور

المصدر / فلسطين أون لاين