أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة صباح اليوم الخميس، عن انتصار الأسرى في معركة "بركان الحرية أو الشهادة"، مؤكدة أن أنها تمكنت من تسجيل انتصارٍ جديد في صفحات العز والصمود.

وأكدت اللجنة العليا في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الأسرى أجبروا الاحتلال على وقف إجراءاته بحقهم، وذلك بفضل وحدة الأسرى والإسناد الشعبي لهم.

وأضافت "مع دخول شهر الانتصارات؛ سطَّر أبناؤكم الأسرى صفحةً جديدة من صفحات العز والفخار، حيث أجبرنا العدو الصهيوني أن يوقف إجراءاته بحقنا، والتي سعى لفرضها علينا".

وتابعت اللجنة أن ذلك الانتصار تحقّق "بفضل الله أولًا ثم بفضل وحدة الأسرى وإسناد شعبهم لهم تمكنت الحركة الأسيرة من تسجيل انتصارٍ جديد في صفحات العز والصمود".

ووجّهت اللجنة العليا رسائل عدّة، الأولى "لأسرانا وجيشنا الذي يُثبت دومًا جهوزيته الكاملة ووحدة صفه المتين؛ فلكم منَّا كل التقدير والاعتزاز على هذه الجاهزية والفدائية منقطعة النظير".

وأشادت بمساندة شعبنا طوال فترة حراكنا الماضي؛ ووجّهت "رسالة شكر وعرفان لشعب عَرف معنى الوفاء فمارسه سلوكًا واتخذه منهجًا".

وفي رسالتها للعدو، قال البيان: "لعدونا الغاشم، عليك أن تدرك وتفهم جيدًا أن الأسرى ليسوا وحدهم، وليسوا لقمةً سائغة لكل عابرٍ على أرضنا."

وتمكن الأسرى في سجون الاحتلال، من تحقيق انتصار على إدارة سجون الاحتلال، بعد 37 يوما من العصيان والخطوات النضالية التي بدؤوها في 14 شباط/فبراير الماضي، وقرروا وقف الإضراب المفتوح عن الطعام الذي كان مقرراً البدء به اليوم الخميس، بعد تراجع الاحتلال عن إجراءاته العقابية بحقهم.