أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن المقاومة حاضرة ولا يمكن أن تسمح للعدو الصهيوني أن ينفرد بأسرانا الأبطال، أو أن يكون الأسرى ورقة ضعيفة أمام الاحتلال وحكومته الفاشية.
وقال القانوع، في تصريح لإذاعة "صوت الأقصى"، اليوم الأربعاء، إن "مصادرة حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية المتطرفة لحقوق الأسرى هي جريمة مرفوضة وانتهاك خطير لا يمكن السكوت عليه".
وأضاف: "معركة (بركان الحرية) التي يخوضوها الأسرى، غدا الخميس هي معركة الكل الفلسطيني، وشعبنا ينخرط مع الأسرى في معركتهم، والمقاومة تتابع المعركة خطوة بخطوة".
وأشار إلى أن "شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وأراضي 48 وفي الشتات موحد خلف قضية الأسرى العادلة، كما الأسرى في السجون موحدون، ونعمل على حشد كل طاقات أمتنا العربية والإسلامية خلف قضية الأسرى العادلة".
وطالب القانوع قيادة السلطة وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأن تقف مع الأسرى الأبطال، وأن تنقل قضيتهم إلى كافة المحافل الدولية.
وكانت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، قد أكدت اليوم بأن معركة إضراب الأسرى ستبدأ غدا الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك، ضمن خطوات العصيان والاحتجاج، رفضا لقرارات وإجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف ايتمار بن غفير.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن ألفي أسير سيخوضون غدا الإضراب كدفعة أولى، تتقدمهم قيادة الحركة الوطنية الأسيرة والأسرى القدامى.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم الـ37 على التوالي، خطواتهم التصاعدية، ضمن البرنامج النضالي الذي أعدته الحركة الأسيرة، لمواجهة السياسات والإجراءات القمعية بحقهم.