أعلن التوغولي إيمانويل أديبايور، مهاجم فريق سيماسي الذي ينشط في البطولة الوطنية التوغولية، ومهاجم ريال مدريد الأسبق، اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد مسيرة حافلة في الملاعب امتدت لـ22 عامًا.
وبدأ صاحب الـ"39" عامًا، مسيرته في كرة القدم، في يوليو/ تموز 1999، وانتقل إلى نادي ميتز الفرنسي، ليبدأ رحلة بعد ذلك لعب فيها لأكثر من 10 أندية، إذ ارتدى قمصان موناكو، أرسنال، مانشستر سيتي، توتنهام، كريستال بالاس، إلى جانب ريال مدريد الإسباني وباشاك شهير وقيصري سبور التركيين.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال أديبايور البالغ من العمر 39 عامًا: "إن مسيرتي كلاعب محترف كانت رحلة مُدهشة، شكرًا لكل من تابعني على وجودهم معي في كل خطوة، أنا ممتن لكل شيء ومتحمس لما هو آت".
وكان أديبايور قد نال عام 2008 جائزةَ أفضلِ لاعبٍ أفريقي، كما اقتحم في العام ذاتُه تشكيلةَ الموسم للدوري الإنجليزي الممتاز، وبدأ أديبايور مسيرته مع فريق أيه سي ميرلان لومي في توغو، وفي 1999 بعمر 15 عامًا انضم إلى صفوف ميتز الفرنسي؛ ومن ثم انضم إلى موناكو وارتدى قميص الفريق لمدة 4 سنوات ومنه انضم إلى أرسنال في يناير 2006.
وعقب ذلك خاض تجارب عديدة مرتديًا قمصان مانشستر سيتي وريال مدريد وتوتنهام وكريستال بالاس وباشاك شهير وقيصري سبور، كما خاض تجربة في باراغواي رفقة أولمبيا؛ وفي الأخير اختتم مسيرته بقميص سيماسي التوغولي.
وإجمالًا خاض أديبايور 593 مباراة مع مختلف الأندية التي لعب لها، وأحرز 207 أهداف وقدّم 65 تمريرة حاسمة، وعلى المستوى الدولي خاض رفقة توغو 66 مباراة وسجّل 29 هدفًا.
وخلال مسيرته لم يبتسم الحظ لأديبايور على مستوى الألقاب الجماعية، إذ لم يفز إلا بكأس ملك إسبانيا مع ريال مدريد في 2011، وكان رفقة الفريق الخاسر في نهائي دوري أبطال أوروبا، حين هُزم موناكو الفرنسي من بورتو البرتغالي (3-0)؛ ولكن على المستوى الفردي حقق إنجازات عديدة أبرزها هداف تصفيات كأس العالم عن قارة أفريقيا لمونديال 2006 بـ11 هدفًا.