فلسطين أون لاين

"الأشغال" تصدر بياناً بشأن إعاقة مدرسة لـ"الأونروا" إنشاء جسر للمشاة في القرارة

...
جانب من الوقفة التي نظّمها أهالي القرارة أمام منطقة جسر المشاة تنديدًا بإعاقة الأونروا إكمال المشروع

أصدرت وزارة الأشغال العامة والإسكان بياناً بشأن مشروع إنشاء "جسر المشاة" على شارع صلاح الدين ببلدة القرارة شمالي خان يونس، والذي بموجبه بدأت إزالة سور مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في البلدة، بسبب تعدّيه على الشارع الرئيس.

وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر مساء اليوم الأحد، أن سور المدرسة يشكّل عائقاً أمام استكمال تنفيذ مشروع إنشاء الجسر، لافتة إلى أن السور متعدٍّ على حرم شارع صلاح الدين، وعدم إزالته سيتسبّب في وقف التمويل وإلغاء تنفيذ المشروع.

وذكرت أن طواقمها الفنية باشرت اليوم العمل على إزالة سور المدرسة وذلك بعد استنفاذ كل المشاورات والتواصل من خلال المخاطبات الرسمية واللقاءات مع جهات الاختصاص لدى وكالة الغوث، وإرسال عدد من إخطارات الإزالة.

وقالت الوزارة إنها تواصلت مع الوكالة وتم تشكيل لجان مشتركة وقد أقرّت اللجان بضرورة إزالة السور المتعدّي.

وأكدت أن إدارة الوكالة ماطلت في تنفيذ القرار وقدّمت مبرّرات غير منطقية واستندت لذرائع واهية رغم أن الوكالة ليست مالكًا لأرض المدرسة بل مستأجرة لها من مؤجرين تم إخطارهم ولم يمانعوا من الإزالة.

وكان أهالي البلدة قد نظّموا وقفة الأسبوع الماضي احتجاجاً على إعاقة الأونروا مشروع إنشاء جسر المشاة.

وبيّنت الوزارة أن المشروع يهدف إلى حماية الأطفال وطلبة المدارس من خطر الطريق خاصة في ظل وقوع العديد من الحوادث المرورية في الشارع أدَّت لحدوث وفيات، كذلك سيسهم المشروع في تخفيف الازدحام المروري في المنطقة

وأشارت إلى أن الحكومة اليابانية وافقت على توفير النصيب الأكبر من موازنة مشروع إنشاء الجسر، فيما ساهمت لجنة متابعة العمل الحكومي باستكمال التمويل، وتم تسليم المشروع للمقاول من للبدء بالتنفيذ قبل أكثر من (3) أسابيع.

وشدَّدت الوزارة على حرصها استمرار العلاقة الوطيدة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، واستدركت بالقول "إنها لن تسمح بوقف هذا المشروع المهم حفاظاً على الأرواح والممتلكات خاصة وأنَّ الأرض المستقطعة أصبحت أرضاً حكومية كونها تقع ضمن حرم الطريق".

المصدر / فلسطين أون لاين