استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الأحد، وفداً قيادياً من "حماس" برئاسة صالح العاروري، وتناول اللقاء آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، وفي الداخل المحتل.
وتطرق اللقاء إلى المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، والأحداث الداخلية في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، كما جرى التباحث في التطورات السياسية في المنطقة، "والمسؤوليات الملقاة على عاتق حركات المقاومة، ومجمل محور المقاومة في هذه المرحلة التاريخية".
ويوم أمس السبت، استقبل السيد نصر الله أيضاً، وفداً من حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، برئاسة الأمين العام زياد النخالة، وخلال اللقاء، لمناقشة الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: نصر الله: المقاومة تستطيع أن تمسح العصر الإسرائيلي
يذكر أنّ السيد نصر الله أكّد في خطابه قبل أسبوع، أنّ ما تشهده الساحة الفلسطينية "تاريخي ومهم جداً"، مشدداً على أنّ "ما يجري في الضفة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، على درجة عالية من الأهمية في مشروع المقاومة".
وعبرت وسائل إعلام عبرية عن قلق الاحتلال من التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرةً أنّ "هذه الأزمة تُقنع نصر الله بقدرة الحزب على ردع الاحتلال ومواجهته في حال حدوث صراع عسكري".