دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدّة مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ الأمني اليوم بحضور دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تُصعّد عدوانها ضد شعبنا، وترتكب الجرائم المروّعة في جنين ونابلس وعموم الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بعد الاجتماع الأمني المشؤوم في العقبة.
واستهجنت "حماس" في بيان لها، اليوم الأحد، إصرار قيادة السلطة على خروجها عن الإجماع الوطني والاستهتار بدماء الشهداء وعذابات الأسرى، باجتماعها مع الصهاينة الفاشيِّين ومنحهم الفرصة والغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وجدّدت الحركة دعوتها للسلطة الفلسطينية إلى التوقف الفوري عن الانزلاق في مسار المشاريع الأمنية الخطيرة التي تستهدف مقاومة شعبنا الفلسطيني، مؤكدة مجددًا أنّ هذا المسار لا يخدم سوى الاحتلال وإطالة أمده وتحسين صورته دوليًّا، على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة.
اقرأ أيضًا: الملتقى الديمقراطي عن اجتماع العقبة: السلطة قبلت بدور أمني فقط
كما ودعت السلطة إلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة، والانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتستضيف مصر، الأحد، اجتماعًا خماسيًّا في شرم الشيخ، لبحث حالة الأمن في الأراضي الفلسطينية مع حلول شهر رمضان المبارك.
وستشارك السلطة الفلسطينية بوفد يترأسه القيادي بفتح حسين الشيخ، فيما ستُشارك حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوفد يرأسه رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي.