قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، إن مشاركة السلطة في المؤتمرات الأمنية التي تستهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية، تحت شعار التهدئة؛ يضعها في مواجهة مقاومتنا وشعبنا.
وطالب خريشة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالانسحاب من لجنتها التنفيذية وتعليق عضويتها فيها؛ تعبيرًا عن رفضها، لتفرّد رئيس السلطة محمود عباس والقيادة المتنفذة، بقرار المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ الأمني، وأيضا "قمة العقبة".
وأكد أن المشاركة في المؤتمرات الأمنية لا تخدم القضية الفلسطينية ولا مصالح شعبنا، بدليل أنه قبل وبعد "قمة العقبة" الأمنية ارتكب جيش الاحتلال عدّة مجازر في نابلس وجنين.
وأضاف: "أعتقد أنّ كل الأصوات التي تدعو للمشاركة في القمم الأمنية غير مقتنعة بذلك، لأنها تدرك تمامًا أن الاستمرار بالمشاركة فيها يعني المزيد من الاعتقالات السياسية ومزيد من القتل والمجازر الصهيونية".
وشدَّد على أنّ مشاركة السلطة بالقمم الأمنية رضوخ للإرادة الامريكية والإسرائيلية، الذين هرولوا إلى المنطقة قبيل رمضان بدعوى تهدئة الوضع.
وتابع خريشة: "السلطة تدرك أنّ عملية التسوية مستمرة ومتواصلة رغم أنها وصلت لطريق مسدود، لكن ما زال البعض يراهن على الإرادة الأمريكية بمنحهم شيئا في إطار المفاوضات وصولًا إلى التسويات".
وانطلقت دعوات فلسطينية للمشاركة في وقفة احتجاجية غداً الأحد برام الله، رفضاً لمشاركة السلطة في مؤتمر "شرم الشيخ" مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا المؤتمر الشعبي الفلسطيني "14 مليون" والفعاليات الشعبية والحراكات الشبابية، إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لعقد "لقاء شرم الشيخ" والمشاركة الفلسطينية.
وعبّرت عدد من الفصائل الفلسطينية عن رفضها لمؤتمر "شرم الشيخ" ومشاركة السلطة فيه، مشدّدة على ضرورة تصعيد المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق شعبنا.