أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، انطلاق معركة "إضراب الحرية أو الشهادة" أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقالت لجنة الطوارئ في بيان صحفي، أصدرته مساء اليوم السبت، "ما زال عدونا على غيِّه؛ يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك، فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة".
وتابع البيان "لقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والتي ستبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم".
وأكدت لجنة الطوارئ أن الأسرى سيخوضون معركتهم موحدين، مطالبة قوى شعبنا بدعمهم موحدين.
وبينت أنه خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة.
ودعت كل قوى شعبنا في المؤسسة الرسمية، والمؤسسات الشعبية، والفعاليات الجماهيرية، وكل الفصائل والأحزاب، للاستمرار بدعم الأسرى وتعزيز هذا الدعم مع دخولهم في الإضراب.
وطالبت الجميع بتعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة.
ووجهت شكرها إلى كل من يساند الأسرى في حراكهم هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي، وكذلك للأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم.
وجددت مطالبتها من الجميع بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالب الأسرى وعلى رأسها الحرية.