نظم المئات من المتطوعين في القدس المحتلة، هذا الأسبوع، حملة لتنظيف المسجد الأقصى وساحات الحرم القدسي الشريف، وذلك لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس جمعية المسعفين العرب، محمد غرابلي، إن هذه المبادرة الأولى من نوعها للجمعيات المقدسية في تجهيز الأقصى وساحات وتنظيفها مع حلول شهر رمضان، إذ شارك بالحملة أكثر من 400 متطوع من أهل القدس، لتهيئة المكان.
وشارك في الفعاليات التطوعية لتجهيز الأقصى وساحاته ومساجده ومرافقه لشهر رمضان، المئات من المتطوعين والنشطاء في الفعاليات المقدسية الوطنية والإسلامية، وذلك تلبية للحملة الخاصة التي أطلقتها عدة جمعيات مقدسية تعنى بالإسعاف والطوارئ.
وأوضح غرابلي في تصريحات صحفية، أن الحملة التي شارك بها الشبان وكبار السن والنساء والفتية الصغار، سيتم توسيعها، وهي انطلاقة لتوسيع نشاط وفعاليات جمعيات المجتمع المدني في القدس خلال شهر رمضان، في الأقصى ومحيطه والقدس القديمة.
وأشار إلى أن الحملة تضمنت تنظيف وغسل الزجاج والرخام وأبواب المسجد الأقصى وساحات الحرم، وجميع المرافق وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وكذلك تنظيف وصيانة داخل المصليات في الأقصى، وقبة الصخرة، والقبلي، والمرواني، والمسجد القديم، ومسجد عمر ومسجد البراق.