أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. فتحي حماد أن القضية الفلسطينية قضية مركزية ما زالت تحتاج إلى مزيد من الالتفاف لنصرتها، خاصة في ظل ما تتعرض له القدس والضفة الغربية من هجمة مستعرة من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وشدد حماد خلال مشاركته في مؤتمر المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي والذي أقيم في دولة المغرب، على أن الشباب هم تراث الماضي ونهضة الحاضر وعدة المستقبل، وأنهم أساس النهضة الإسلامية القادرة على الانفكاك من القيود والتبعية الأمريكية الإسرائيلية التي تسيطر على العالم بالسلاح والاقتصاد.
ونوه بأن شعبنا الفلسطيني يرفض كل أشكال التطبيع، داعيًا إلى مواجهتها وتشكيل ضغوط شعبية تساهم في عزل هذا "السرطان الصهيوني".
وشكر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" القائمين على المؤتمر الذي يصب في تأسيس نهضة فكرية وحضارية على المستوى التربوي والاجتماعي للطلاب، مشيداً بالحركات الطلابية، داعياً إلى تكثيفها دعمًا للقضية الفلسطينية.
كما تقدم بالشكر الجزيل على عقد معرض حكاية حصار والذي تم تنفيذه قبل أيام في المغرب وعرضه لمعاناة قطاع غزة جراء الحصار، قائلا: "هذا يدل على أصالة الشعب المغربي والتفافه حول المقاومة وطريقها".