أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة، أن تواصل ارتقاء الشهداء في الضفة الغربية، دليل على تجذر المقاومة الفلسطينية وامتدادها في ربوع الوطن.
وشدد القيادي أبو عرة على أنّ عمليات المقاومة المتصاعدة هي السبيل الرادع للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، داعياً إلى الالتفاف حولها وحماية المقاومين.
وأوضح أنه يجب تشكيل حاضنة قوية ودرع حصين لحماية المقاومين ونصرتهم، منوهاً إلى أهمية وحدة الموقف والصف الفلسطيني وفصائلته ومقاومته.
وقال أبو عرة: "جرائم الاحتلال المستمرة تستوجب تصعيد المقاومة للدفاع عن شعبنا ومقدساته ومقدراته".
وارتقى مساء اليوم الشاب يزن عمر خصيب (23 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند مدخل قرية "بيتين الغربي" شرق رام الله.
وزفت حركة "حماس" الشهيد خصيب، وأكدت أن جرائم الاحتلال لن تفت في عضد شعبنا وشبابنا الثائر، ولن تثنيهم عن طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.
وتواصلت الأسبوع الماضي، أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تنوعت بين إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة ومواجهات.
وفي الفترة الممتدة من 10-03-2023 حتى 16-03-2023، وثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" استشهاد 9 فلسطينيين، ومقتل إسرائيلي وإصابة 6 آخرين.
ونفذ المقاومون والشبان الثائر 193 عملا مقاوما في الضفة والقدس، بينها 28 عملية إطلاق نار، وعملية دهس، وعملية طعن أو محاولة طعن، و9 عمليات تفجير عبوات ناسفة.