قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة إنّ الماراثون التهويدي محاولة باطلة لن تنجح في تغيير عروبة المدينة المقدسة وإسلاميتها.

وأوضح حمادة أنّ الماراثون التهويدي ليس حدثًا رياضيًّا وإنما اعتداء يُضاف إلى سلسلة اعتداءات الاحتلال على القدس، ووسيلة من الوسائل العدوانية الإجرامية ضد المسجد الأقصى.

وأضاف أنّ الاحتلال يحاول السطو على هوية القدس من خلال اقتحامات المسجد الأقصى والتضييق على المقدسيين.

وأكد على أنّ الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل استمرار العدوان على القدس والمسجد الأقصى.

ودعا دول العالم إلى مقاطعة كيان الاحتلال الغاصب جراء اعتداءاته المستمرة على المسجد الأقصى.
 
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال وإغلاقه للشوارع والطرق المحيطة فيه.

وأغلقت قوات الاحتلال، قبيل صلاة الجمعة، عدة طرق في مدينة القدس المحتلة، تزامنًا مع بدء فعاليات الماراثون التهويدي الذي أقامه الاحتلال.

وتسعى قوات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة وفرض وقائع جديدة للسيطرة عليها، في مخططات متواصلة وانتهاكات يومية تطال المقدسات وكل أنحاء المدينة وأحيائها وسكانها، وليس آخرها الماراثون الرياضي التهويدي.

كما يترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل.