عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً، في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، أعلن خلاله عن الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية، بالتشاور مع 500 شخصية وطنية فاعلة في العمل الوطني الفلسطيني، وعدد من المؤسسات والهيئات العاملة لفلسطين في الخارج.
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي، أحمد محيسن، إن إطلاق مبادرة "المؤتمر الشعبي" تأتي نتيجة عمل دؤوب على مدار عدة أشهر، تالياً نص الاستراتيجية الوطنية التي تضمنت الرؤية والأهداف والسياسات والضوابط، ثم الآليات ومسارات العمل.
وأشار نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي هشام أبو محفوظ، إلى أن "الاستراتيجية الوطنية"، تعبر عن رؤية المؤتمر في ظل المتغيرات على كافة المستويات؛ التي تشهدها القضية الفلسطينية، جراء الاحتلال.
وأكد أن "المؤتمر الشعبي" يسعى إلى تحقيق شراكات حقيقية فاعلة تبدأ بحوار وطني، وتنتهي بلقاء شامل في أيار/مايو المقبل.
بدوره قال مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، محسن صالح، إن الشعب الفلسطيني يقف "أمام تحدٍ كبير من أجل إيجاد مشروع وطني جامع، يحقق آماله وأهدافه"، وهذا ما تهدف إليه استراتيجية المؤتمر الشعبي.
من جهته، قال السفير السابق، رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر ربحي حلوم إن "الوضع الراهن يتطلب منا أن نكون على مستوى الحدث الذي يجري في فلسطين، من أجل إيجاد الإسناد والدعم لهذه المقاومة الباسلة".
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي اليوم، تمهد الطريق لعقد "ملتقى فلسطيني" لتقييم الوضع الفلسطيني الراهن، والاتفاق على خطوات عملية لإدارة المرحلة القادمة؛ في ظل التغيرات التي تشهدها القضية الفلسطينية.