رجح المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت رون بن يشاي، شراكة حزب الله وحماس في انفجار مجدو الذي وقع الإثنين الماضي.
وكتب يشاي في يديعوت أحرنوت اليوم الخميس، متسائلا: الانفجار في مفرق مجدو: هل هو عمل مشترك بين حزب الله وحماس؟ لجيب في ذات الوقت بأن طريقة العمل ومؤشرات أخرى تشير إلى حزب الله كان الأقل شريكاً في المعرفة على التفجير في مفترق مجدو، وقد يكون بادر لتنفيذيها.
وأضاف المحلل العسكري بن يشاي: "إن صحت هذه التقديرات يكون تغيير في الإستراتيجية، حيث أن الحزب كان يمتنع عن تنفيذ عمليات داخل (إسرائيل).
اقرأ أيضا: المنفذ تسلل من لبنان.. الاحتلال يكشف تفاصيل انفجار عبوة ناسفة في "مجدو"
ونوه إلى أنه في السنوات الأخيرة هناك تقارب في لبنان بين حزب الله وحركة حماس، والعلاقة بين الطرفين التي دعمتها إيران تطورت بعد تولي صالح العاروري وهو أسير أمني محرر لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ومسؤول عمليات الحركة في الضفة الغربية.
وادعى المحلل الإسرائيلي بن يشاي، أن نشطاء حماس في الضفة الغربية يتم تشغيلهم عن طريق أسرى محررين أبعدوا لغزة في إطار صفقة شاليط، وأن القيادي العاروري هو القائد العام للضفة الغربية، هو من يسعى لجعل الضفة الغربية ساحة العمل الرئيسية ضد (إسرائيل).
وذكر أن حركة حماس تحافظ على الهدوء في غزة لسببين، الأول لتتمكن من بناء قدرتها العسكرية، والثاني لتتمكن من تقليل حجم الضائقة الاقتصادية على سكان قطاع غزة، وهي تحاول جعل الضفة الغربية مركز العمليات ضد (إسرائيل).