أكد موقع "أيقونة الثورة" أن المتهمين الرئيسيين في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات هم رئيس السلطة محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري.
وقال الموقع القريب من نشطاء بحركة فتح، في تسجيل مصور بثه مساء اليوم الأربعاء، أنه بعد "إطلاعنا على كافة ملفات وافادات المحاضر الخاصة بلجنة التحقيق الخاصة باغتيال الرئيس ياسر عرفات فقد توصلنا في أيقونة الثورة إلى أن المتهمين الرئيسيين في اغتيال عرفات هم: محمود عباس وحسين الشيخ ورمزي خوري".
وذكر الموقع أن عباس قام بإدخال أجهزة الأسنان لمقر المقاطعة في رام الله، والتي استخدمت لعلاج أبو عمار خلال حصاره في المقاطعة.
ونوه إلى تلفيق عباس "تهم لعرفات بدعم الإرهاب" في إشارة إلى تحريضه المستمر لزيادة الضغط الخارجي على عرفات لإخراجه من المشهد السياسي.
ولفت إلى رفض عباس تشكيل لجنة تحقيق جدية والضغط على النائب العام لعدم التعاون مع لجنة التحقيق.
وذكر الموقع، دور حسين الشيخ في التخطيط والمشاركة في قتل الرئيس عرفات بالسم عبر طبيب الأسنان الخاص.
واشترك الشيخ أشترك في قتل طبيب الاسنان سعيد درس (طبيب الأسنان المعالج لعرفات) بعد تهديد درس بكشف حقيقة اغتيال أبو عمار.
وقام الشيخ بالعبث في مسرح جريمة قتل الطبيب درس لإخفاء الأدلة، كما قام بإخفاء الملف الطبي لدرس.
وأشار الموقع إلى تحريض الشيخ المستمر على عرفات والتشكيك في أهليته.
ووفق الموقع، فإن رمزي خوري عمل على ادخال أجهزة الاسنان للمقاطعة وإخفاء ضرس الرئيس عرفات.
وبحسب الموقع فإن ثلاث شخصيات من الحلقة الضيقة المحيطة بعرفات ساهمت في الاغتيال عبر التقصير في حماية الرئيس.
وعدد الاتهامات الموجهة ليوسف العبدالله، وهي التقصير في حماية الرئيس، والإهمال الطبي وعدم الاحتفاظ بالوثائق والأوراق الخاصة بملف الرئيس، وإخفاء مرض الرئيس لفترة طويلة إلى أن ساءت حالته.
وأشار الموقع إلى اتهامات الإهمال والفساد الإداري والمالي التي طالت العبد الله.
وتشارك فايز حماد وسعيد زهران أبو السعود في الاتهامات ذاتها الموجهة للعبد الله، علاوةً على اتهام أبو السعود بإقامة علاقات مشبوهة مع الاحتلال الإسرائيلي
وطالب "أيقونة الثورة" بعقد محكمة ثورية للمتهمين والمتورطين في اغتيال وتغييب عرفات وإعلان الحقيقة كاملة أمام الشعب الفلسطيني.