فلسطين أون لاين

عبَّرت عن قلقها من إصابته بمكروه

عائلة الشيخ الباز: الاحتلال يواصل عزله ويحرمنا زيارته

...
الشيخ يوسف الباز إمام المسجد العمري الكبير في مدينة اللد المحتلة

حذَّرت عائلة الأسير الشيخ يوسف الباز إمام مسجد اللد في الداخل الفلسطيني المحتل، من تدهور حالته الصحية داخل العزل الانفرادي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنَّ إدارة السجون تمنعهم من الزيارة ولا تعلم عنه شيئًا.

وحمّلت تغريد الباز، زوجة الأسير، في تصريح لصحيفة "فلسطين" إدارة السجون المسؤولية عن حياة زوجها الذي تواصل إدارة السجن عزله في ظروف غامضة.

وقالت: إن زوجها منذ أن سلّم نفسه في 20 فبراير لقضاء محكوميته البالغة 16 شهرًا وحتى الآن لم يصلنا أي خبر عنه، ولا تزال إدارة السجون تضعه في العزل الانفرادي.

وأشارت إلى أنَّ زوجها يعاني أمراضًا مزمنة وضعفًا في عضلة القلب، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمّل مسؤولياتها وزيارة زوجها في العزل الانفرادي.

وأكدت زوجة الأسير أنَّ إدارة السجون منعتها الأحد الماضي من زيارة زوجها، بذريعة أنه "سجين أمني" ولا يحق للعائلة زيارته، معبّرة عن قلقها من أن يكون الشيخ قد تعرّض لمكروه.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ينفذ حكم السجن لمدة 16 شهراً بحق الشيخ يوسف الباز

وكانت سلطات الاحتلال أطلقت سراح الباز، مساء 29 أيلول/ سبتمبر 2022، من سجن "ريمون" الصحراوي، بعد اعتقاله منذ يوم 30 نيسان/ إبريل من نفس العام، الذي رافقه إضراب عن الطعام لأيام عدّة، وعاد إلى منزله بعد أشهر من الحبس.

وكانت المحكمة المركزية في اللد قد قرّرت تسريح الباز بشروط مقيّدة تشمل الحبس المنزلي مع قيد إلكتروني، وكفالة طرف ثالث، ومنع السفر، وإيداع مبلغ قدره 20 ألف شيقل في صندوق المحكمة.

وفي فبراير الماضي، سلّم إمام المسجد العمري (الكبير) في مدينة اللد نفسه لقضاء حكم بالحبس 16 شهرًا في سجن بئر السبع "إيشل"، بعد أن دانته محكمة إسرائيلية في ملف "الاعتداء على مواطن يهودي".

وقال الباز قُبيل دخوله إلى السجن: إن "(إسرائيل) لا تملك ذرة من العدالة"، مؤكدا أن "السجن لن يردعنا عن قول الحق".