قال النائب فتحي قرعاوي إن السلطة تخشى كل المناسبات والفعاليات الوطنية التي قد تتضمن هتافات ضدها رفضًا لسياساتها، مثل جنازات الشهداء واحتفالات استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان قرعاوي قمع قوات أمن السلطة في طولكرم حفل استقبال الأسير المحرر ربحي عمارة بعد قضائه 16 سنة في زنازين الاحتلال، بعد أيام من قمعها لجنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة بنابلس وإسقاط جثمانه أرضًا.
واعتبر أن "أفعال السلطة الأخيرة تؤسس لشيء غير جيد للشعب الفلسطيني، وتخلق حالة من الغضب والسخط الشعبي تجاهها".
وأشار إلى أن "السلطة بسياساتها هذه تؤكد أنها لا تريد أن تسمع صوتًا غير صوتها، ولا يظهر أحدًا غيرها على الساحة، حتى لا تريد أن يكون هناك ظلال لأي مخلوق على وجه الأرض غيرها".
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الاثنين، نجليْه "براء ومحمد"، حيث حاصرت منزل العائلة ثم باشرت بكسر بابه، ثم طالبوه بتسليمهم نجله براء، واعتقلوه مباشرة.
وبين أن الاحتلال اعتقل "محمد" من بيته، لافتا إلى أنّ قوات الاحتلال تمارس منذ أيام تضييقات على بيته وعائله.
يذكر أن أجهزة أمن السلطة، قمعت مساء أمس الأحد، المشاركين في استقبال الأسير المحرر بحي عمارة (65 عاماً) من مخيم طولكرم، وذلك فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، عقب اعتقالٍ دام 16 عاماً.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في نابلس، اعتقالاتها السياسية بحق الفلسطينيين على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان منفذ عملية حوارة البطولية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.