أكد شيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي، فور الإفراج عنه اليوم الإثنين، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي شهداء مع وقف التنفيذ.
وقال الشوبكي في أول حديث له: "الأسرى ضحوا بحياتهم من أجل القضية الفلسطينية، والضرورة ملحة لإيجاد حل فوري لهم".
ودعا إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى، فمنهم من أمضي عقودا كثيرة، فهم يقودون ثورة مستمرة داخل سجون الاحتلال.
اقرأ أيضا: الإفراج عن اللواء "الشوبكي" بعد قضائه 17 عامًا في الأسر.. و"حماس" تهنئ
وقالت وزارة الأسرى والمحررين، إن الاحتلال أفرج اليوم الاثنين، عن الأسير الشيخ فواد الشوبكي "83" عاماً من حي التفاح بمدينة غزة.
وذكرت في تصريح أن الاحتلال أفرج عن الشوبكي من سجن عسقلان بعد اعتقال دام 17 عاماً، حيث تم إطلاق سراحه إلى الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة أن الشوبكي هو الأسير الأكبر سنّاً في سجون الاحتلال، ويعاني من وضع صحي حرج ومصاب بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والقلب، وفي السنوات القليلة الماضية أصبح يعتمد على رفاقه الأسرى في تلبية احتياجاته.
وذكرت أن جيش الاحتلال نفذ في يناير عام 2002 عملية عسكرية أسماها عملية سفينة نوح بهدف السيطرة على سفينة "كارين A" في البحر الأحمر، وادّعى أن السفينة تحمل معدّات عسكرية للفلسطينيين، واتّهم حينها الشوبكي بالمسؤولية المباشرة عنها، واعتبره العقل المُدبّر في تمويل، وتهريب سفينة الأسلحة.
يذكر أن الأسير الشوبكي سياسي وعسكري فلسطيني برتبة لواء، وقد اختطفته قوّات الاحتلال بتاريخ 14/3/2006، من سجن أريحا، مع الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، وحكمت عليه المحكمة العسكرية للاحتلال بالسّجن الفعلي لمدة (20) عاماً، ولاحقاً تمّ تخفيضها إلى (17) عاماً، وقد تُوفيت زوجته في عام 2011 وحرم من وداعها، وله 6 أبناء، و9 أحفاد لا يعرف غالبيتهم.