أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن اللواء فؤاد الشوبكي (83 عامًا) أمام حاجز "ترقوميا" العسكري غرب الخليل، وذلك بعد قضائه (17) عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت سلطات الاحتلال يوم 14 مارس/آذار 2006م، اقتحمت سجن أريحا التابع للسلطة، واختطفت اللواء الشوبكي وآخرين منهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والمسؤولين عن اغتيال وزير السياحة (الإسرائيلي) رحبعام زئيفي.
وحكمت سلطات الاحتلال على المستشار المالي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك بالسجن 20 عامًا، خفّضتها لاحقًا إلى 17 عامًا بعدما وجّهت له تهمة تمويل وتهريب سفينة "كارين إيه" المُحمّلة بالأسلحة.
اقرأ أيضاً: فؤاد الشوبكي.. "شيخ الأسرى" يواجه الموت في ظلمات السجون
والشوبكي، هو الأسير الأكبر سنًّا في سجون الاحتلال، ويعاني مشاكل صحية مزمنة وفي السنوات الأخيرة أصبح يعتمد على رفاقه الأسرى من أجل تلبية احتياجاته.
بدورها، هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأسير المناضل اللواء فؤاد الشوبكي بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال، على خلفية دوره في تأمين السلاح للمقاومة الفلسطينية.
وقالت في بيان صحفي: "نهنئ المناضل الشوبكي وعائلته ومحبيه بالإفراج عنه، ونجدّد العهد لأسرانا الأبطال أن تبقى قضيتهم على رأس أولوياتنا حتى تحريرهم من سجون الاحتلال".