شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان.
وأفاد نادي الأسير باعتقال عددا من المواطنين، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال.
وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل، وطولكرم، ورام الله، وبيت لحم، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
ووثقت مصادر محلية اعتقال قوات الاحتلال المحرر سعيد الشريدة من نابلس، ومحمد فتحي القرعاوي، وبراء فتحي القرعاوي من مخيم نور شمس، ونهاد حمدان من بيت سيرا، ومحمد أبو عواد من البيرة، وعبد المعطي الريماوي من بيت ريما غرب رام الله، والأسير المحرر صالح محمود شكارنة من نحالين، وعباس صدوق من مخيم عايدة قضاء بيت لحم.
وفي بلدة بيت كاحل قضاء الخليل شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت كل من: المحرر معين الزهور، والمحرر محمد العصافرة، وأسيد صبري الزهور، وموسى جهاد القواسمي، وأحمد محمد الحروب، وعماد الزهور.
اقرأ أيضا: 480 حالة اعتقال خلال فبراير بينهم 62 طفلًا و10 سيدات
وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات متأخرة من الليل، 4 شبان، هم عبد الناصر أبو سنينة، وأحمد نجيب من البلدة القديمة، وإبراهيم درباس بعد ملاحقته والاعتداء عليه بالضرب في بلدة العيسوية، وشاب من بلدة حزما، لم تعرف هويته بعد، بعد مهاجمتهم مركبة كان يستقلها.
وفي نعلين قضاء رام الله، اندلعت مواجهات ليلية بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.
وجاءت المواجهات بعد مسيرات نظمها أهالي البلدة باتجاه منزل منفذ عملية تل أبيب معتز الخواجا والشهيد سفيان الخواجا.
ودارت المواجهات عند المدخل الشرقي الرئيس للبلدة، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا الطرقات بالمتاريس ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المعدني وأغلقوا مدخل البلدة، كما اعتدوا على الصحافيين ومنعوهم من الدخول، فيما أصيب الصحافي معتصم سقف الحيط بقنبلة غاز برأسه.