فلسطين أون لاين

الأسير رياض العمور يواجه مخاطر صحية كبيرة تهدّد مصيره

...

قال نادي الأسير، إنّ الأسير رياض العمور (53 عامًا) من بيت لحم المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم بالسّجن المؤبّد 11 مرة،  والذي يعاني من مشكلات مزمنة في القلب، يواجه مخاطر كبيرة ومتصاعدة على مصيره، مع استمرار إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) بحقّه على مدار أكثر من 20 سنة.

وأوضح النادي في بيان اليوم الأحد أنّ الأسير العمور، تعرّض وما يزال لمسلسل طويل، وكثيف بالتفاصيل المتعلقة بجريمة (الإهمال الطبيّ - القتل البطيء)، والممتدة منذ السنوات الأولى على اعتقاله.

وفي استعراضه أبرز تفاصيل هذه الجريمة، بين البيان أنها تتمثل في "انتظاره أكثر من عشر سنوات لتغيير جهاز تنظيم دقات القلب، الذي تم قبل نحو تسعة أشهر فقط، علمًا أنّ المنظم الذي جرى تغييره بارز من جسده، كما أنّه تسبّب له بمشكلة إضافية نتيجة لذلك، وبحسب الأطباء فإنه بحاجة إلى عملية جديدة".

وخضع العمور في عام 2010 إلى عملية قلب مفتوح، إلا أنّه تبيّن مجدّدًا أنّه يُعاني من مشكلة في أحد صمامات القلب، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جديدة، خاصّة أنّ هناك خروجا للدم من الصمام؛ وبذلك تزداد التخوفات من حدوث نزيف فيه، إذ أكّد الأطباء أنه بحاجة إلى عملية بأسرع وقت، وإلا فإنّ هناك مخاطر كبيرة على حياته.

وتعرّض العمور قبل اعتقاله عام 2002، للاعتقال عدّة مرات، كما تعرّض للمطاردة، ولاحقًا واجه تحقيقًا قاسيًا وطويلًا، خلاله واجه التّعذيب الشّديد حتّى أنه فقد السمع في إحدى أذنيه نتيجة للتعذيب، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما.

والعمور من بين نحو (35) أسيرًا، في سجن (عسقلان)، من بينهم (17) أسيرًا مريضًا، أبرزهم: وليد دقة، وموفق عروق، وفؤاد الشوبكي وهو أكبر الأسرى سنّا، وعثمان أبو خرج، ومحمد ابراش، وياسر ربايعة.