أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، د. سامي أبو زهري، أن "اغتيال قوات الاحتلال صباح اليوم لثلاثة من المقاومين الأبطال في مدينة نابلس يشكل استمرارا للتصعيد والارهاب الصهيوني المتواصل الذي يرتكبه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني وهو يمثل ترجمة لسياسات حكومة الاحتلال التي تعتبر الأكثر تطرفاً ودموية".
وأوضح أبو زهري في تصريح وصل "فلسطين اون لاين"، نسخة عنه، أن "استباحة الاحتلال للدماء الفلسطينية بصورة وحشية، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، إنما يشكل صفعة لكل الجهود المبذولة لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا، الذي أسفر منذ بداية العام الجديد عن ارتقاء أكثر من ثمانين شهيدا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والمسنين".
اقرأ أيضا: اغتيال ثلاثة مقاومين من عرين الأسود بمدينة نابلس
وأشار أبو زهري إلى أن "التغول الذي تبديه قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا في كافة الاراضي المحتلة، لاسيما القدس والضفة الغربية البطلة، إنما يأتي لتعويض فشلها وإخفاقها وعجزها عن وقف مسيرة المقاومة المظفرة، التي باتت عصية على الاقتلاع والاستئصال، وهي تواجه أعتى قوة عسكرية في المنطقة، وتضرب في كل مكان من أنحاء هذا الاحتلال، حتى بات مستوطنوه يعلنون أن أمنهم مفقود، وردعهم مستباح".
وأضاف أن "ارتكاب الاحتلال لمزيد من مجازره الدامية بحق أبناء شعبنا لن يفلح في كسر ارادة شعبنا الفلسطيني وعلى العكس من ذلك فان اصرار شعبنا على المواجهة وحماية حقوقه يتعاظم كل يوم ".