استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة في نابلس، والتي طالت أكثر من 20 مواطنا على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة. محملة تلك الأجهزة المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المعتقلين.
وقال اللجنة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن حملة الاعتقالات تؤكد استمرار السلطة في نهج التواطؤ مع الاحتلال، ومضيها في تنفيذ بنود قمة العقبة الهادفة لوأد المقاومة في الضفة الغربية وإضعاف حاضنتها الشعبية.
وأكد البيان أن استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الشرفاء من أبناء شعبنا، ومهاجمة مواكب تشييع الشهداء والاعتداء على المشاركين فيها، وملاحقتهم واعتقالهم، ما هو إلا تساوق واضح مع الاحتلال وخدمة مجانية تقدمها له، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لرص الصفوف وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو مجابهة الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبا الفلسطيني.
ودعت اللجنة، الفصائل والجهات الحقوقية والإنسانية والهيئات الشعبية، وكافة أبناء شعبنا إلى التحرك الفوري للضغط من أجل وقف هذه الاعتقالات، والإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون السلطة.
وهاجمت أجهزة السلطة جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة الأربعاء الفائت خلال التشييع في نابلس، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المشيعين، وقامت لاحقا بشن حملة اعتقالات في صفوف المشاركين في الجنازة.