دعا الأردن السبت 9-9-2017 المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل وقف أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في بورما ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكداً ان ما يحدث هناك هو "جريمة وارهاب".
وكتب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تغريدة على صفحته الرسمية "ما يحدث في ميانمار جريمة وإرهاب يتطلبان تحركاً دولياً فورياً لوقفهما ومحاسبة المسؤولين عنهما".
وأضاف الصفدي "نعمل مع الأشقاء في منظمة التعاون الإسلامي لإطلاق هذا التحرك".
وأثارت مسالة اضطهاد الروهينغا البالغ عددهم حوالى مليون نسمة والذين تعتبرهم بورما مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، غضباً في العالم الاسلامي.
ويعيش الروهينغا في بورما في ظروف تشبه نظام الفصل العنصري ويخضعون لقيود على تحركاتهم.
ومنذ 25 آب/أغسطس فر قرابة 270 ألف من الروهينغا إلى مخيمات تغص باللاجئين في بنغلادش وهم يعانون من نقص الغذاء والإرهاق.