أكدت عائلة فلسطينية، أنهم لم يتلقوا أي معلومات حول مصير نجلهم، عبد القادر قشطة، "المختطف" قبل نحو أسبوعين، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن والدة المختطف التي غادرت القطاع لأداء مناسك الحج، مازالت في السعودية، بعد تفاقم حالتها الصحية.
وكانت قوة أمنية مصرية يرأسها ضابط برتبة عقيد أوقفت في 27 آب/ أغسطس إحدى حافلات حجاج بيت الله الحرام من ذوي الشهداء بعد مغادرتها معبر ربح البري وتحديداً في مدينة الشيخ زويد جنوب المعبر، وقاموا باختطاف قشطة (41 عاماً) واقتادوه إلى جهة جهولة، بحسب عائلته.
وعاد أمس حجاج المكرمة وعدهم قرابة 500 حاجاً قطاع غزة باستثناء قشطة ووالدته.
وقال شقيق المختطف، خالد قشطة: "إن والدتي اشتد عليها المرض وزاد بعد اختطاف شقيقي وظلت في المدينة المنورة في السعودية حيث لم تم تستطع المغادرة على أمل أن تتعافى لتغادر مع حجاج القرعة الرسمية التي ستصل غزة خلال هذا الأسبوع".
وأضاف: "حتى الآن لا توجد أي معلومات عن مصير أخي المختطف رغم أننا ناشدنا كافة الجهات الفلسطينية والمصرية والسعودية وتلقينا العديد من الوعود بالإفراج عنه".
وجدد دعوته للسلطات المصرية بضرورة الإفراج عن شقيقه، مطالباً السعودية بالضغط على مصر لإطلاق سراحه، مشيراً إلى أن شقيقه خرج ضمن مكرمة العاهل السعودي لذوي الشهداء وفي رعايتها وضمانها واخُتطف من قبل الأمن المصري داخل الأراضي المصرية.