قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، إن الحديث عن التهدئة في فلسطين، يعني أن نترك لرئيس حكومة الاحتلال المتطرفة "نتنياهو" المجال كي يحسم الصراع وفق الأجندة الإسرائيلية.
وأضاف مشعل، خلال ندوة أقامتها الحركة الإسلامية في الأردن، اليوم الثلاثاء، بعنوان "في ظلال الإسراء والمعراج.. الواقع والواجب المطلوب"، أن التهدئة المزعومة تستوجب أن يصمت الفلسطيني عن حقه، وألا يقاوم، حتى يخلو الميدان للاحتلال الإسرائيلي ليصنع بعد ذلك ما يشاء.
اقرأ أيضا: مشعل يدعو الأمة لتجاوز خلافاتها والتوحد لمواجهة بلطجة الاحتلال
وأكد مشعل أن التهدئة خديعة كبرى لا تخدم سوى الاحتلال، الذي يسعى إلى تمرير أجندته ومشاريعه ومخططاته، بأقل كلفة ممكنة، متابعاً: "إذا أردتم تهدئة فأوقفوا جرائم الاحتلال".
وأشار إلى أن "الاحتلال يتجرأ على الشعب الفلسطيني، ويهدم البيوت، ويرتكب المجازر المتلاحقة، دون أن يبالي بأحد".
ونبه إلى أن "الاحتلال يستهدف الأردن ووصايته على المسجد الأقصى"، مشدداً على أنه "حين تغيب البندقية من المحيط العربي، ويُترك الشعب الفلسطيني ليدافع عن حق الأمة بصدوره العارية؛ فإن هذا يجرّئ العدو أكثر وأكثر".
ودعا مشعل إلى "تعزيز الصمود الفلسطيني السياسي والعسكري والإعلامي، في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وانتهاكاته".
اقرأ أيضا: خالد مشعل: المقاومة بالضفة عصية على التطويع والانكسار