هو عبد الفتاح حسين خروشة (46عامًا)، من مخيم عسكر في نابلس من مواليد عام 1974.
وخروشة هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، واستمر آخر اعتقال له لمدة (40 شهرًا)، تحرّر منها بتاريخ 13/12/2022.
وكان قد اعتقل الشهيد في شهر أغسطس 2019 مع نجله محمد من مواليد عام 1997، واتهم الاثنان بالتخطيط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه حافلة للجنود في حوارة جنوبي نابلس أو قرب قرية دير شرف غربي نابلس.
وحصل الشهيد خروشة ونجله محمد على سلاح من نوع كارلو عام 2019 وكانا في طور الاستعداد لتنفيذ العملية لكن تم اعتقالهما وحكم على الأب بالسجن 40 شهرًا من الاعتقال الفعلي أفرج عنه منه نهاية العام 2022.
أما نجله محمد فقد حكم عليه 36 شهرًا وأفرج عنه خلال العام الماضي.
ونشط الشهيد في عدة فعاليات حركة المقاومة الإسلامية حماس ومسيراتها ومهرجانات الانطلاقة التي كانت تنظمها في الضفة الغربية المحتلة.
وتتهمه قوات الاحتلال بأنه قيادي في كتائب القسام، والمسؤول عن عملية حوارة البطولية جنوب نابلس، في 26 فبراير الماضي، التي قُتل خلالها مستوطنان أحدهما جندي في جيش الاحتلال.
اقرأ أيضًا: مقتل مستوطنَين.. 23 عملًا مقاومًا بالضفة الغربية في الساعات الأخيرة
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اغتيال مُنفّذ عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، في إشارة إلى الشهيد عبد الفتاح حسين خروشة (49 عامًا).
يُشار إلى أن، الشهيد خروشة كان ملاحقًا من أجهزة السلطة في نابلس على خلفية نشاطه العسكري ضد الاحتلال.
واستُشهد خروشة، اليوم الثلاثاء بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلًا تحصَّن فيه بمدينة جنين.
وأفادت مصادر صحفية، بأن المنزل الذي استشهد فيه المطارد القسامي عبد الفتاح خروشة في جنين هو ذاته الذي استشهد فيه القسامي حمزة أبو الهيجاء عام 2014
اقرأ أيضًا: استشهاد المطارد القسامي عبد الفتاح خروشة
ونُفّذت العملية في المنطقة الأكثر حساسية والأخطر أمنيًّا جنوب مدينة نابلس، وتزامنت مع قمة العقبة، وبعد 5 أيام من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي "مجزرة نابلس.
وأطلق القسامي خروشة 12 رصاصة من عيار "9 مليمترات"، على المستوطنين من مسافة صفر، قبل أن ينسحب سيرًا على الأقدام.
وتزامنًا مع حصاره في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أبناءه الثلاثة خالد وعبد وقسام بعد اقتحام منزل العائلة في نابلس.
اقرأ أيضًا: بالفيديو قوات الاحتلال تقتحم نابلس وتعتقل ثلاثة أشقاء