قررت نقابة الأطباء في الضفة الغربية اتخاذ سلسلة خطوات تصعيدية تبدأ من اليوم الثلاثاء رفضاً لالتفاف حكومة اشتية على الاتفاق الموقع معها، وطعن النقابات المهنية.
وقررت النقابة تعليق العمل اليوم، في المديرية المركزية للرعاية الصحية الأولية دون العمل، وتعليق العمل بالعيادات الخارجية في المستشفيات.
وأشارت النقابة وفق بيان صحفي صدر عنها مساء الإثنين، إلى "ضرورة تلبية حقوق الأطباء كاملة وتنفيذ علاوة طبيعة العمل للطب العام غير ناقصة حسب الاتفاق الذي تم توقيعه مع الحكومة بتاريخ 10.5.2021 كما نؤكد على حق الموظف بالحصول على راتب كامل ضمن الغلاء وارتفاع الأسعار".
وحملت النقابة حكومة اشتية مسؤولية هذا التصعيد، معتبرةً أن تصرفاتها تهدف إلى زيادة معاناة أبناء شعبنا.
وقال البيان: "ان هذه الحكومة التي لم تلتفت لأبنائنا أغلى ما نملك ومستقبلهم التعليمي وتركتهم فريسة للجهل والضياع ولم تنصف معلم الأجيال وقدوتها".
وأكمل "وهي التي فرضت الرسوم الباهظة الواحدة تلو الأخرى في المحاكم التي أثقلت كاهل المواطن ولم تكترث بالشلل الذي أصاب القضاء بعد أن تقدم المحامون الصفوف بدور وطني ونبيل في الدفاع عن المواطنين وحقوقهم أمام ظلم هذه الحكومة، وهي نفس الحكومة التي تطل علينا كل يوم بعنقود جديد لم نرى شجرته، لن تكترث بصحة أبناء شعبنا وسلامته".
وتابع "ظنت هذه الحكومة، أمام تساهل موقف نقابة الأطباء والمرونة التي أبدتها كرامة لمعاناة أبناء شعبنا، أنها قد وهنت أو أصابها الضعف، ساء ظنها وساء فكرها وساء مبتغاها".
وشدد البيان على أن "نقابة الاطباء ستبقى قلعة من قلاع الحرية والعمل النقابي ودرع صلب في الدفاع عن الزملاء ورأس حربة في العمل الديمقراطي ومحاسبة الحكومة والدفاع عن أبناء شعبنا وحقوقه" .
وأوضحت النقابة أنها ستبقى الى جانب المواطن وأمنه الصحي وحقه بالعلاج ، مؤكدة أن مجلسها سيبقى في حالة انعقاد دائم حتى تحقيق كل الاتفاقات وتنفيذها، مشددةً على استعدادها لاتخاذ خطوات أكثر تصعيداً.