أدانت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، السلوك غير الأخلاقي في تعامل الاحتلال مع الأسرى المفرج عنهم من القدس والداخل المحتل، وآخرها ما حدث اليوم مع الأسير المحرر منير الرجبي.
وأوضحت في بيان صحفي الأحد، أن الاحتلال أبعد الرجبي إلى الخليل، جنوب الضفة الغربية، وأعادت اعتقاله عند حاجز الظاهرية، بعد أن أمضى 20 عامًا في السجون.
ولفتت إلى أن الاحتلال "يساوم الأسرى المفرج عنهم بإجبارهم على التوقيع على تعهدات لعدم إقامة أي مظاهر فرح وابتهاج، ويمارس ضغوطًا على ذويهم لوقف مراسم الاستقبال".
وقد قررت سلطات الاحتلال أمس السبت إبعاد الأسير المحرر منير فريد الرجبي عن منطقة سكنه في مدينة حيفا بالداخل المحتل إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وبحسب عائلة الرجبي، فقد جاء قرار إبعاد الأسير الرجبي عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء 20 عامًا في الأسر.
والأسير الرجبي معتقل منذ عام 2003، وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارًا بسحب الهوية المقدسية منه عام 2019، والتي حصل عليها بموجب لم شمل لأسرته.
اعتقل الرجبي في 17 آذار/مارس 2003، ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة إيواء الاستشهادي حافظ الرجبي منفذ عملية المسجد الإبراهيمي عام 2003.
كما وجهت محكمة الاحتلال العسكرية تهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد، ولاحقاً تم تخفيف الحكم إلى السجن لمدة 20 عاماً.